الأحد، 30 أغسطس 2015

تحت الحجر





ذات يوم أمر ملك بوضع حجر كبير وثقيل في أحد الطرق العامة الرئيسية، ثم كلف بعضا من رجاله ليراقبوا سرا ما يحدث.. مَن الذي سيهتم ويقوم بإزاحة هذا الحجر ؟ كثيرون رأوا هذا الحجر وتذمروا قائلين: " لماذا لا يهتم المسئوولون بالطرق ؟ .. لماذا يتركون الأمر هكذا ؟ " .. لكن أحدا لم يحاول أن يرفعه.. أخيرا أتى رجل، رأى الحجر فاندفع بحماس وبذل جهدا كبيرا فنجح أخيرا في إزالته..اندهش الرجل جدا، إذ وجد، في مكان الحجر المرفوع قطعا من الذهب ،وبجواره ورقة كتب عليها " هذا الذهب يقدمه الملك إهداء منه للرجل الذي اهتم بإزالةالحجر “..


لن يمكنك عبور البحر بالوقوف أمامه وتأمل الأمواج

امض قدماً وستحصل على أدوات أفضل مما لديك الآن" نابليون هيل "

قصة بائع الفراولة ..راااااااائعة





تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض

... لمقابله مع مدير الشركه ..

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

قال المدير للعاطل عن العمل:

انك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني

لنرسل لك عقد العمل والشروط..

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

فردّ الرجل العاطل عن العمل :

انه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت..

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

فأجابه المدير :

ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني انك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا..

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء

و بطريقه اشترى بكل ما يملك - وهو 10 دولارات -

كيلو جرام من الفراولة

وبدأ بطرق الابواب ليبيعها ..

في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولارا ..

بعد هذا أدرك الرجل ان العمليه ليست بالصعبه ..

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات

وبعد فتره بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري أربعة اضعاف كمية الفراوله ..

وبدأ دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائيه

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

وبعد فتره من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة

إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره لبيع الفراوله..

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

بعد خمس سنوات .....

أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية..

بدأ الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين

قال الموظف : أنا موافق

ولكن احتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين ،

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

فأجاب الرجل :

بأنه لايملك بريد

الكتروني وحتى انه لايملك كومبيوتر..

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

رد موظف التأمين - مستغربا - :-

لقد أسست أكبر شركة للمواد الغذائية وبخمس سنوات

ولاتملك بريد الكتروني ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني !!
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

رد الرجل عليه :-

لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات

لكنت الآآن أنظف مراحيض شركة مايكروسوفت !!

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

الشاهد هنا :
.
.
.
.
.

ان احيانا يمنع الله عنك امرا تحسبه انه الصالح لك

ولكنه سبحانه وتعالى يخبأ لك الافضل ..

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

واحيانا يمنع عنك ميزه او شىء تحسبه خيير

وقد يكون فيما بعد هذا الشىء سبب فى تعاستك

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

فــ حمدا لله على كل حال

وارض بقضاء الله فى كل الاحوال

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘

فـوالله مهما دبرنا لأنفسنا لن يكون اجمل واكرم وأرحم من تدبير الله لنا ..

فكم احبـــــــك ياربى



أستغفر اللهّ الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه.


إعرف قدر كل شئ تمتلكه







في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير

ليري ابنه كيف يعيش الفقراء

لقد أمضوا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير ..

في طريق العودة من الرحلة سأل الأب ابنه:

كيف كانت الرحلة ؟

قال الابن : كانت الرحلة ممتازة.

قال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟

قال الابن: نعم

قال الاب: إذا أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟

قال الابن : لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا ، وهم (الفقراء) يملكون أربعة.

ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية.

لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء.

باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق.

لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول.

لدينا خدم يقومون على خدمتنا ،وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض .

نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون.

نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم.

كان والد الطفل صامتا ...عندها أردف الطفل قائلا :

شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء ...


ألا تعتبرها نظرة رائعة ؟تجعلك ممتنا ، أن تشكر الله تعالى
على كل ما أعطاك ، بدلا من التفكير والقلق فيما لا تملك...



لــلــتــذكــيــر
"وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ"
(18) سورة النحل


-إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك
فأنت أغنى من 75% من سكان العالم

-إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة
فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم

-إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة
فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم ....

الحصاتين




قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع، لذا قدم عرضا بمقايضة .

قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين .

1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها

كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.

انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين
ووضعهما في الكيس ، ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس

الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟

إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :


1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش .
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .

تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير العميق . إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى .
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟

حسنا هذا ما فعلته الفتاة :
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة .

" يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"

هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته
فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود





هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير.

إعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق .

الرغبات المشتعلة






ذهب شاب إلى أحد الحكماء ليتعلم منه سر النجاح
و سأله:
"هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح !! -
فرد عليه الحكيم بهدوء و قال له:
"سر النجاح هو الدوافع" ...!!
فسأله الشاب: " و من أين تأتي هذه الدوافع !! ؟؟؟
فرد عليه الحكيم :
" من رغباتك المشتعلة" .
- و باستغراب سأله الشاب: و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة !! ؟؟؟



و هنا استأذن الحكيم لعدة دقائق و عادو معه وعاء كبير مليء بالماء
- و سأل الشاب: "هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟"
- فأجابه بلهفة: "طبعا" فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب
إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها
داخل وعاء المياه !!
و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر
بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ،
ثم نظر إلى الحكيم - و سأله بغضب: "ما هذا الذي فعلته !!

- فرد و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا: "ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟" -
قال الشاب: "لم أتعلم شيئاً"
- فنظر إليه الحكيم قائلاً: "لا يا بني لقد تعلمت الكثير
ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية ، وبعد
ذلك كنت راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك وعندئذٍ فقط أنت نجحت.

لأنه لم تكن هناك أي قوةٍ باستطاعتها أن توقفك ...
ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة (( عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك)).

دمتم من نجاح الى نجاح احبتي ودامت رغباتكم مشتعله دااااااااااائما

الاخوان





كان هناك اخوان يمتلكان مزرعة كبيره ذات انتاج و فير من الفاكهة و الحبوب
و فيها عدد كبير من المواشي و كان احد الاخوان متزوج و لديه عائله كبيره و الآخر كان اعزبا
و قد اعتادا أن يقتسما كل شيء بينهما التساوي و بتراضي منهما
و في يوم من الايام قال الاخ الاعزب لنفسه : إن من الظلم ان نتقاسم انا و اخي الإنتاج و الارباح بالتساوي
فأنا بمفردي و احتياجاتي بسيطه
بينما اخي ذو عائله كبيرة و احتياجاته للمال و الانتاج اكثر
فكان يأخذ كيسا من الحبوب في كل ليلة من مخزنه و يزحف عبر الحقل من بين منازلهم و يفرغ الكيس في مخزن اخيه دون ان يعلم رغبة منه في مساعدة اخيه
و في نفس الوقت كان الاخ المتزوج يقول لنفسه : انه ليس عدلا انت نقتسم انا و اخي الإنتاج و الارباح بالتساوي
انني رجل متزوج و لي زوجة و اطفال يرعونني في المستقبل بينما اخي وحيد لا احد يهتم به في المستقبل إن كبر
فكان يأخذ في كل ليلة كيسا من الحبوب و يفرغه في مخزن اخيه لكي يستفيد منه و يزيد من ارباح اخيه
و ظل الاخوان رغم ما يقومان به من ايثار لبعضهما متحيران لسنين طويلة
إذ ان ماعندهم من اكياس حبوب لم يكن ينفذ او يتناقص ابدا
و في ليلة مظلمة قام كل منهما بتفقد مخزنه و حمل ما يستطيع منه ليضعه في مخزن اخيه كما تعودا على ذلك ففاجأهم قدر الله إذا التقيا و كل منهما يحمل على ظهره كيسا من الحبوب ليضعه في مخزن اخيه
فكانت مفاجأ سارة إذ ابانت ما كان يحدث لكليهما و ازالت الاستغراب عنهما
و لم يستطيعا الوقوف طويلا فأسقطا أكياسهما و عانقا بعضهما



تلك هي الاخوة حقا



تعلم ان تحب لأخيك ماتحب لنفسك

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم؛؛؛؛


تروي قصّة صينيّة حكاية شاب كان يقف فوق الهضبة العالية المشرفة على شاطئ المحيط، يستنشق الهواء النقي، ويتأمل حقول الأرز الممتدّة تحت قدميه، وقد قارب وقت الحصاد، بعد أن جفّت العيدان وانحنت تحت حملهاالوفير.

إمتلأ قلب الشّابّ بالرضا، فها هو الآن يمسح تعب الشهور الطويلة التي قضاها في رعاية الحقل، وها هو يقترب من تحقيق حلمه الكبير بالزواج من خطيبته المحبوبة بعد أن يبيع محصوله الوفير.

غير أن شيئاً مباغتاً أفزع الشّاب ، وأخرجه من أحلامه. فقد أحس ببوادر هزة أرضية ضعيفة، ونظر إلى شاطئ المحيط البعيد، فرأى الماء يتراجع إلى الوراء، فعرف من خبراته البيئية أن الكارثة على الأبواب! فالماء حين يتراجع إلى الوراء، إلى قلب المحيط، يشبه الوحش الذي يتراجع إلى الخلف، ليستجمع كلّ قواه كي ينقضّ على ضحيّته بضراوة وعنف.
ولكن لماذا يخاف وهو فوق الهضبة؟ ربما يتبادر لنا هذا السؤال .لكن خوف الشّاب كان يكمن في إدراكه لحجم الكارثة التي ستتعرض لها القرية الصغيرة الراقدة في سفح الجبل، والتي يسكنها فلاحون فقراء لا يملكون من الحياة سوى أكواخهم المتواضعة.

لم يكن الوقت كافياً للنـزول إلى السفح لتحذير الناس. فصاح من فوق الهضبة حتى كادت جنجرته تنفجر، فلم يسمعه أحد. وبعد لحظات من الحيرة والقلق، اتخذ شانج قرارًا حاسمًا، فأشعل النار في حقله الصغير،ليثير انتباه الفلاحين في الوادي الآمن عند السفح.
ونجحت حيلة الشاب الصيني، فقد تدافع الجميع صاعدين إلى أعلى الهضبة لإنقاذ الحقول، بينما هبط هو ليلاقيهم في منتصف الطريق، ليعيدهم لالتقاط أطفالهم ونسائهم وحاجاتهم القليلة.

لم يتزوج الشّابّ في تلك السنة، ولم يسدّ احتياجاته الضرورية، ولم يوفّ ديونه، ولم يشتر فستانًا لأخته الصغيرة، ولم يأخذ أمّه العجوز إلى المدينة للعلاج والاستشفاء من الآم الروماتيزم! لكنه أنقذ حياة قريةكاملة، وأصبح عمدة القرية ونائبها، لأنّه أثبت أنه قادر على حمل المسؤولية.

وفي العام التّالي حقّق الشّابّ أحلامه الّتي أجّلها لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم وحياتهم

الفيلسوف ...و.....المهندس


يقال : قام فيلسوف و مهندس

برحله تخييميه فى الغابه

وبعد أن وصلوا الى بقعه جميله...
أعدوا خيمتهم وتناولو العشاء وتسامروا
ثم ذهبوا للخيمه للنوم
وبعد منتصف الليل... ايقظ المهندس صديقه الفيلسوف
وقال له: انظر الى الاعلى فى السماء وقل لى ماذا ترى؟
فقال الفيلسوف: أرى ملايين النجوم
فسأله: وماذا تكتشف من هذا؟
ففكر الفيلسوف قليلا وقال:
لو قلنا فلكيا ، فهذا يدلنا على وجود مئات وملايين الكواكب والمجرات
اما بالنسبه للوقت فتقريبا الساعه الان قبل الثالثه صباحا بدقائق،
وبالنسبه للجو....فأظن ان الجو سيكون صحوا وجميلا غدآ
ثم أخيرآ فإن الله سبحانه وتعالى يرينا قدرته ، وكم نحن ضعفاء وتافهين بالنسبه لهذا الكون العظيم


لكن قل لى انت: على ماذا يدلك هذا المنظر..؟



فقال المهندس بعد ثوان من تفكير

أماعمليا فإن هناك من سرق خيمتنا من فوقنا ياشاطر ......



لا تجعل أفكارك وتأملاتك وأحلامك ...تبعدك عن حقيقة الواقع ....حتى تكاد تنساها ....
وتنسى اين انت



فمن لا يعرف اين هوالان ....لن يصل الى ما يبغاه غدا

قصة حقيقية حدثت بالظهران بالمملكة العربية السعودية



جاء العامل السعودي الجنسية في نهاية يوم شديد الحرارة والرطوبة قاصدا برادة الماء ليشرب .. جاء مجهداً ومتعباً ويتصبب عرقاً بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق تحت حرارة الشمس ، وما أن ملأ الكأس بالماء البارد وأراد أن يبرد جوفه إلا وجاءه مهندس أمريكي وقال له بغلاظه : أنت عامل ولا يحق لك الشرب من الخدمات الخاصة بالمهندسين !

رجع المسكين وأخذ يفكر أيام وأيام ويسأل نفسه : هل أستطيع أن أكون مهندساً يوماً ما وأكون مثل هؤلاء ؟

اتكل على ربه وعقد العزم و بدأ بالدراسة الليلية ثم النهارية ، وبعد السهر والجهد والتعب والسنين حصل على شهادة الثانوية .

تم ابتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية على حساب الشركة ، وحصل على بكالوريوس في الهندسة و رجع لوطنه . ظل يعمل بجد واجتهاد وأصبح رئيس قسم ثم شعبه ثم رئيس إدارة إلى أن حقق انجاز كبير بعد عدة سنوات وأصبح نائب رئيس الشركة .

سبحان الله !!

حدث وأن جاءه نفس المهندس الأمريكي ( وكانوا يمضون عشرات السنين بالخدمة بالشركة ) قال له : أريد الموافقة على إجازتي وأرجو عدم ربط ما حدث بجانب برادة الماء بالعمل الرسمي ..
فرد عليه بأخلاق سامية : أحب أن أشكرك من كل قلبي على منعي من الشرب .. صحيح أنني حقدت عليك ذلك الوقت ولكن أنت السبب بعد الله فيما أنا عليه الآن !!

وبعد العرق والكفاح والإخلاص والوفاء والولاء للعمل وللوطن أصبح رئيس الشركة .

هي من كبريات الشركات العملاقة في صناعة البترول ، شركة أرامكو السعودية ..

وبعد ذلك اختارته القيادة العليا ليكون وزيراً للبترول ..
هذه قصة العامل السعودي والوزير السعودي المهندس علي النعيمي

عندما تعصف الرياح


منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ ,

وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ، ولكن معظم الناس كانوا يترددون

في قبول العمل فى مزرعة بجوار الشاطئ ؛

لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج الأمواج

وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .

ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل ،

كان يواجه في النهاية برفضهم العمل .

وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك. .

فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟

" فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا : " نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه

قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين

يقبلون العمل في مزرعته ..

أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة ،

وكان طيلة الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب

الشمس ، وأحس المالك بالرضا عن عمل الرجل النحيف .

وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية الشاطئ ،

فقفز المالك منزعجًا من الفراش،

ثم أخذ بطارية

واٍندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي

عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ

الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :

" اٍستيقظ فهناك عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .

اٍستدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه

وقال في حزم :

" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل ،

و خطر له أن يطلق عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلا من

أن يضيع الوقت خرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .

ولدهشته اٍكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر في الحظيرة ،

والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق ،

وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...

وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه ،

وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف .



حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه

من نافذة القطار

يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له

يبلغ من العمر 25 سنة في القطار .

وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب

الذي كان يجلس بجانب النافذة.ـ

أخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ

" أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا "

فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان
ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه.
وشعروا بقليل من الإحراج
فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل !!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى :ـ

" أبي، أنظر إلى البركة وما فيها من حيوانات،
أنظر..الغيوم تسير مع القطار "


واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب
الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى

" أبي إنها تمطر ، والماء لمس يدي، أنظر يا أبي "

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت
وسألوا الرجل العجوز

" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك ؟"

هنا قال الرجل العجوز
إننا قادمون من المستشفى
حيث أن إبني قد أصبح بصيراً
لاول مرة في حياته

تذكر دائما ً:

"لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"

لا تستخف بأحد

في أحد الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كبير ومزدحم، وجلس على الطاولة، فوضع عامل المطعم كأسا من الماء أمامه . سأله الصبى كم سعر الآيس الكريم بالشيكولاته ، أجابه العامل : خمس دولارات، فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، ثم سأله ثانية: حسنًا، كم سعر الآيس كريم العادي؟ في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر العامل في النفاذ، وأجاب بفظاظة : أربعة دولارات فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : سآخذ الآيس كريم العادي، فأحضر له العامل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب . أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عاد العامل إلى الطاولة،إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة، حيث وجد بجانب الطبق الفارغ ، 5 دولارات ! تخيل ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيس كريم بالشيكولاته التى يحبها، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام العامل

لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا

طريقة الإهداء أثمن من الهدية

تغيير العالم

يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد أن اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره، فأصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ،اقترب من أذنه أحد مستشاريه الأذكياء وقال له : مولاى أعتقد أنه من الأفضل أن نصنع لجلالتكم قطعة صغيرة من الجلد تضعها تحت قدميك فقط، وكانت هذه بداية صناعة نعل الأحذية.

ومن هذه القصة أقطف حكمة ....
فحينما يكون العالم غير مهيأ للسير فيه، فلا تحاول أن تغير من طبيعته ، فهذا ليس بالأمر السهل الهين ، بل غير من أساليبك ، فالتغيير حينما يكون في محيطك يكون ممكنا، وأكثر تأثيرا .

أما أن تحاول تغيير العالم ، وتطالبه بأن يعمل على التحرك وفق رؤيتك فهذا شيء صعب المنال .

يقول الرافعي في وحي القلم :
ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر !
إن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت ، فليس ذلك منها وحدها ، بل مما حولها .
ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً ، ولكن قانونها هي الثبات ، والتوازن والاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها .
فلا يعْتِبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها ، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه


أنت ربان حياتك وقائدها ، والأعاصير لم تأت يوما بأمر بشر ، ولم تذهب إرضاء لأحد ، نحن من نحدد الوجهة ، ونوجه الشراع ، ونختار الاتجاه .
حتى الذين كان لهم كلمة وأثر في تغيير بعض أحداث الحياة ، كانت سطوتهم أول الأمر ذاتية ، حتى إذا سيطروا على أنفسهم وملكوا زمامها ، حولوا وجهتهم إلى دائرة أوسع .. فأوسع .

أما أن تصارع العالم ، صارخا فيه أن يكون كما تريد فهذا وهم وجرأة قد تدفع ثمنها غاليا .

إشراقة :

مهما كانت حياتك قاسية، تعايش معها: لا تلعنها أو تسبها. لا تنشغل بمحاولة الحصول على أشياء جديدة... فالأشياء لا تتغير، بل نحن من يتغير... هنري دافيد ثورو




كن أنت التغيير الذى تريد

الكل يريد تغيير العالم ، لا أحد يريد تغيير نفسه ...

أين تريد ان تذهب ؟




نزل أحدهم من بيته ووقف أمام الباب وهو في كامل أناقته وحسن هندامه، أخذ يشير بيده إلى سيارة أجرة وبالفعل لم تمر بضعُ ثوانٍ حتى توقفت أمامه سيارة أجرة، فتح الباب وركب السيارة فنظر إليه السائق في أدب واحترام وسأله:

إلى أين تريد الذهاب يا سيدي؟

صمت صاحبنا برهة غير قصيرة والسائق ينتظر رده وعندما طال انتظاره سأل الراكب مرة أخرى وقال له:

عفواً أين تريد أن نتوجه يا سيدي؟ رفع الراكب رأسه وتنحنح وكأنه يبحث عن صوته، ولمع في عينيه حيرة محبطة ملأت المكان وقال:

لا أدري

لم يصدق السائق نفسه وقال: ماذا؟ لا تدري إلى أين ذاهب؟

جاء الرد خجولاً مهزوزاً: نعم.

سؤالي لك
ماذا ستفعل لو كنت مكان هذا السائق؟
هل ستطرد الراكب؟
أم تشك في قواه العقلية؟
أو ماذا أنت بفاعل؟

مهما يكن رد فعلك فلا أظن أنك ترضى عن سلوك ذلك الراكب، وهذه حقيقة فكلنا في الغالب لن نرضى عن مثل هذا السلوك من الضياع والحيرة ولكن هل سألت نفسك:
أين تريد أن تذهب بحياتك أنت بعد خمس أو عشر سنوات من الآن؟
هل عندك وجهة تولي وجهك شطرها؟
هل تعرف إلى أين تقود عربة حياتك؟

هذه الأسئلة قد تكون غريبة بعض الشيء ولكنها هامة جداً حتى لا يكون المرء في حياته مثل ذلك الراكب التائه الذي لايدري أين يذهب.

إن أول خطوات تطوير الذات بل إن أهم خطوات النجاح في الحياة على الإطلاق هو:

أن تحدد رسالتك وأهدافك في الحياة

فقد تصبح حياتك بدونهما ضرباً من العبث، أو على أحسن الأحوال معاناة مستمرة في مكافحة المشاكل والعيش في منطقة ردود الأفعال

وهي هامة لأنها الركيزة التي تحدد من خلالها وسائل تطوير الذات التي تحتاج وبها تعرف:
ما المهارات الموجودة عندك وما المهارات المرجوة؟
ما المعلومات الموجودة عندك وما المعلومات الناقصة؟
ما السلوكيات الموجودة عندك وما السلوكيات المرجوة؟

فكيف يمكن للمرء أن يكون مبادراً وهو لا يعرف ما يريد

والحمد لله أننا نحن المسلمون نعلم أن لنا غاية رئيسة من الوجود على الأرض وهي عبادة الله بالاستخلاف في هذه الدنيا وعمارتها، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أسوة حسنة لمن يريد أن يكون صاحب رسالة في الحياة.

ولنا كذلك أسوة في أصحابه من بعده الذين ملؤوا الدنيا علماً وعدلاً ونوراً؛ فذاك همه تعليم الناس القرآن، وذاك همه إقامة حكم الله في الأرض بما يرضي الله، وثالثٌ همه نشر العلم، وآخر شراء ما يحتاج الناس وتوفير الأمن والاستقرار لهم، وآخر همه النصح والإرشاد وهلمَّ جر.

ثم جاء من بعدهم التابعونوتابعوا السير في رسالتهم نحو الله كل حسب قدراته وطاقاته على طريق الرعيل الأول في عبادة الله، وأرجو من الله أن يجعل هذا الموقع خطوة تساعد في هذا الطريق.

إن اختلاف الشخصيات والقيم والقناعات والتصورات التي بينتها في هذا الموقع تعلمنا أن الإنسان وقدراته تختلف عن أي مخلوق آخر، فلقد كرمه الله بهذا التميز والاختلاف حتى يستطيع أن يُعمِرَ الأرض ويبلغ في طريقه إلى الله بإحسان النية فيما يقول أو يعمل، حتى تنقلب عاداته عبادات فيسلك منهج الأولين في التقرب إلى الله.

إن هذا الاختلاف بيننايعتبر مثلاً على عظمة قدرة الله وحكمته، حيث خلق لكل جانب من جوانب عمارة الأرض خلقاً مهيئين خصيصاً للقيام بذلك الجانب، فمن الناس من يحب خدمة الآخرين، ومنهم من يحب المعرفة والعلم، ومنهم من يحب الأمن والاستقرار وتوفيرها لنفسه وللآخرين، ومنهم من يعشق الجمال والمتعة في مخلوقات الله وكونه البديع، ويحب إبرازها وإظهارها وهكذا وصدق المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حين قال: "كل ميسر لما خلق له"

لذا يجدر بكل واحد منا أن يحول هذه الطبائع التي فطره الله عليها وتعود عليها إلى عبادات، ينال بها رضا الله ويحتاج في ذلك إلى فهم نفسه ومعرفتها ومن ثمَّ استحضار النية السليمة عند القيام بما يميل إليه من أعمال.

الحقيقة أن هذا التصور لتطوير الذات بدأ عندي منذ أن اكتشفت رسالتي في التدريب وتطوير الذات، وهي إرضاء الله بإضاءة ظلمات عباد الله المعرفية وتعزيز قدراتهم الجلية وتفجير طاقاتهم الخفية، فأنشأت هذا الموقعً المجاني على شبكة الإنترنت ليقوم بتحليل وإعطاء كل شخص لمحة أو لقطة عن شخصيته لتكون أول مراحل معرفته بنفسه وتكون أولى خطوات تطوير الذات.

وحتى تكتمل معرفة الإنسان بنفسه لابد أن يتعرف على منظومة القيم والمعتقدات عنده، والتي تجعله يختلف عن أي إنسان آخر والتي تؤثر في كل قراراته وأحكامه، والتي تبنى عليها الرؤية والرسالة والأهداف في مجمل حياته.

وماذا بعد؟

بعد ما تعرف نفسك تمامًا:
من أنت بالتحديد؟
ما غايتك الخاصة في الحياة؟
وما دورك المحدد في عمارة الأرض؟


يسهل عليه معرفة الأمور الخطيرة التالية:

ما تحتاج من برامج ودورات وكتب للوصول لما يريد، وعندئذ لا تصبح صيدا سهلا للباحثين عن المال أو الشهرة في عالم التدريب، ولا لأبواق التكرار وتقديم المسكنات الآنية لاحتياجاتك التطويرية.

من جهة أخرى تساعد هذه المعرفة بالذات على معرفة وتحديد ما عيوبك ومميزاتك، وبالتالي معالجة العيوب وتعزيز المميزات بشكل واقعي ومنهجي، وليس التخبط في عالم التدريب أو القراءة بحثا عن أجوبة قد تكون مجرد حلول لمشكلات نشأت عن عدم معرفتك نفسك جيدا، أو عن مشكلات أعمق.

ثاني خطوات تطوير الذات:

إتقان مهارات التواصل الفعال


لأن الإنسان اجتماعي بطبعهولا يستطيع أن يعيش بمفرده فإني أعتقد أن ثاني أهم مراحل تطوير الذات من وجهة نظري الشخصية هي إتقانك مهارات التفاهم والتواصل الفعال مع نفسك أولاً ومع الآخرين ثانيا.

إن معرفتك لماذا نختلفوكيف يمكن أن نتواصل بشكل فعال في ظل هذا الاختلاف الطبيعي بين البشر دون أي إحباط أو توقعات أعلى، أو توهم بأن المفروض ألا يكون هناك خلاف يعتبر من أهم حقيقة في تطوير الذات.

ثالث خطوات تطوير الذات:

إتقان مهارات سرعة تعلم

هي المهارات التي تمكنك من معرفة واستخدام إمكاناتك و قدراتك الذهنية الخاصة للوصول إلى سرعة تلقي واستيعاب المعلومات والأحداث واسترجاعها

ولابد من أن تعرف الحقائق التالية:
لا يمكن للمرء ألا يتعلم

لكن التعلم قد لا يحل بسهولة في بعض الأحيان
المدارس عودتنا على أن التعليم صعب
لكل إنسان طريقته الخاصة في التعلم

رابع خطوات تطوير الذات:

إتقان مهارات الاستقلال والاكتفاء المالي

وهي القدرة على التعامل مع المال و الموارد المتاحة وإدارتها بكفاءة لتحقيق الاستقلال المالي.

|~ سكة القطــار وصناعة القرار~|َ

كان عدد من الأطفال يلعبون بجوار خطين لسكة الحديد ،
أحدهما سليم والآخر معطل. وبينما اختار طفل واحد أن يلعب بجوار سكة الحديد الملغاة ،
اختار الباقون من سكة القطار السالكة ملعبا لهم.

نريدك أن تتخيل القطار مقبلا وأنت تقف على مفترق السكتين :
وعليك أن تقرر:

هل تترك القطار على سكته السالكة فيقتل المجموعه الكبيرة من الأطفال ؟ !

أم تغير مساره ليسلك الطريق المغلق
مغامرا بحياة الطفل الوحيد الذي يلعب على الخط المعطل ؟!

- دعنا نتوقف لبرهة لنفكر في القرار الذي سنتخذه.
ثم نحلل الموقف بدقة قبل أن نتخذ القرار النهائي .
يعتقد معظم الناس أن قرار تغيير مسار القطار يعني التضحية بطفل واحد فقط.
إذ يعتبر إنقاذ عدد من الأطفال على حساب طفل واحد قرارا حكيما
من الناحيتين المنطقية و العاطفية على حد سواء ! ،
ولكن هل تبادر لأذهاننا أن الطفل الذي اختار اللعب على الخط الملغي ،
اتخذ قرارا سليما ومكانا آمنا ؟!
ومع ذلك فإننا نضحي به بسبب حماقة أصدقائه الذين اختاروا اللعب في وجه الخطر.

يحدث هذا النوع من الأزمات يوميا في حياتنا العملية والإجتماعية على حد سواء. فنحن دائما نضحي بالأقلية لمصلحة الأغلبية مهما كانت درجة جهل أو حماقة تلك الأغلبية ، ومهما كانت درجة علم و حنكة الأقلية .


إذ اعتبرنا الطفل الوحيد أقلية فمن المحتمل ألا تثير التضحية به شفقتنا ، وأن لا نذرف الدموع عليه
.


يقضي الحق والمنطق و العدل أن لا نغير مسار القطار !
لأن الأطفال الذين اختاروا المسار السالك ملعبا لم ينتبهوا إلى ذلك ،
وأنه يمكنهم أن يلوذوا بالفرار عند سماع صفارة القطار.
إذا قررنا تحويل القطار إلى المسار المعطل فسوف يموت ذلك الطفل بالتأكيد ،
لأنه لن يخطر بباله أن القطار سيتخذ ذلك المسار.
والإحتمال الأرجح أنه تم تغيير المسار إلى السكة الجديدة بسبب عدم صلاحية الخط القديم.

هناك نتيجة أخرى محتملة لانحراف القطار عن مساره السالك وهي تعريض حياة المئات من الركاب للخطر بتحويل القطار إلى خط كان مهجور وملغي.وهذه هي العبرة.

ففي حين تمتلىء حياتنا بالقرارات الصعبة التي علينا اتخاذها ،
لابد وأن ندرك أن القرارات السريعة ليست دائما قرارات صحيحة.
وعلينا دائما أن نتذكر أنه ليس كل الصحيح مرغوبا ، وليس كل المرغوب صحيحا.





الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

إحتفظ بحلمك


عندما كان فريد سميث صاحب ومؤسس شركة فيدرال إكسبرس fedex طالباً في السنة النهائية في جامعة ييل الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم من أحلامه، فاقترح فريد على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين ... حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة ساذجة و أن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة وأعطاه أستاذه مقبول في هذا البحث وقال له أنه على استعداد لإعطائه درجة أفضل إن عدل هو فكرة مشروعه فرد عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه إحتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي .

وبدأ فريد مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود وخسر أموالا في بداية المشروع وكان مثار سخرية الناس ولكنه استمر وحاول وقاتل من أجل حلمه والآن شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال .

إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لهذا الرجل ولكن التاريخ والجغرافيا أيضاً ( تجوب طائرات وشاحنات فريد جميع أرجاء الأرض ) ذكرت هذا الرجل بحروف من نور بل حروف من مليارات الدولارات ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.

أخبار سعيدة

عقب فوزه بإحدى بطولات الجولف تسلم اللاعب الأرجنتيني الشهير "روبرت دي فينشنزو" شيك الفوز وهو يبتسم لكاميرات التصوير، ثم توجه إلى مبنى النادي واستعد للمغادرة … بعد وقت قصير .. توجه إلى سيارته في المرآب، اقتربت منه امرأة شابة وقالت له أن طفلها يعاني مرضاً خطيراً ويكاد يواجه الموت.. وهي لا تعرف كيف لها أن تأتي بالأموال لتدفع فواتير الطبيب وتكاليف المستشفى.

تأثر روبرتو بقصتها فأخرج قلمه وظهَّر شيك الفوز كي يُصْرَف لها..
وقال لها وهو يعطيها الشيك : لا بد أن تجعلي أيام طفلك مليئة بالسعادة

في الأسبوع التالي وبينما كان روبرت يتناول طعام الغداء في ناد ريفي جاء إليه أحد مسؤولي اتحاد الجولف للمحترفين وقال له: "لقد أخبرني بعض الصبية في مرآب السيارات أنك قابلت في الأسبوع الماضي سيدة شابة بعد فوزك بالدورة."

أومأ روبرت رأسه موافقاً..


فقال الموظف: إن هذه السيدة متصنعة ومدعية فليس لديها طفل مريض.. إنها حتى لم تتزوج.. لقد احتالت عليك وسلبتك مالك يا صديقي

- هل تعني أنه لا يوجد طفل يحتضر؟

- هذا صحيح!




فقال روبرت:
هذا أحسن خبر سمعته طوال الأسبوع..


إجعل نظرتك للأمور أوسع بكثير ......

قصة اليابانى والبريطانى







كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات,

كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,

بينما كان الثاني بريطانيا ... وأخذ البريطاني يساعد الياباني على المرور بحقائبه الثقيلة عبر بوابة الجمارك.

عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة,

ضغط الرجل على زر صغير في ساعته,

وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…

أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة !

وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع.

إستمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.

بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى…!

هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,

استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…!

نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها,

مرة أخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع,

مرةأ خرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة.

رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس,

هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة,

وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300,000 دولار…!

عندها سأله الياباني, ان كانت النقود بحوزته بالفعل,

فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!

عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه,

وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا…!

ثم خلع ساعته واعطاها للبريطاني وسار مبتعدا.

“انتظر “ صرخ البريطاني !

” لقد نسيت حقائبك ! “


رد الياباني قائلا (إنها ليست حقائبي ،وإنما بطاريات الساعة !!)


كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة,

ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!


وماذا كانت النتائج ؟؟؟

الملك والخادم






في مكان ما كان ملك من الملوك في مملكته....وكان يحب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من الخيرات كثيرة.. ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة.. فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت..ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة.. وكان وجه هذا الخادم ينم على القناعة والسعادة..


فاستدعاه الملك إليه وسأله:لما هو سعيد هكذا مع أنه خادما ودخله قليل ويكاد يملك ما يكفيه...فرد علية هذا الخادم: بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته.. وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته..


فتعجب الملك من أمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!.. فنادى الملك على وزيرة وأخبره من حكاية هذا الرجل.. فاستمع له الوزير بإنصات شديد ثم اخبره أن يقوم بعمل ما.. فسأله الملك عن ذلك، فقال له : 99، فتعجب الملك من هذا وسأل ماذا يعني بذلك ؟ فقال له الوزير: عليه بوضع 99 عملة ذهبية في كيس مكتوب عليه 100 قطعة.. ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير.. وفي الليل بدون أن يراك أحد إختبئ ولنرى ماذا سيحدث؟


فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث.. بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس.. بعدها ذهب الجميع للنوم وجلس هو إلى طاولته يعد القطع الذهبية... فوجدها 99 قطعة.. فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما..

ظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب.. فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية..وذهب لينام..ولكنة في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ.. فاخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب و الحنان و صرخ في أبنائه بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته.. وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما .. فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة..


فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينه.. وكان في غاية التعجب.. فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء ما ينقصه هو وأسرته ما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!

فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله..وعائلته أيضا.. وكان سعيدا لا شيء ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم وكان سعيدا بأسرته وأسرته سعيدة به.. ولكن أصبح عنده فجاة 99 قطعة ذهبية.. وأراد المزيد............!!!




هل تعرف لما؟ .. لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد….!!!

فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه…


حقا ! القناعة كنز لا يفنى !



لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد

الأحد، 9 أغسطس 2015

الصياد والماسة

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس و وضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ........ كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ....

حمل الكيس بكسل و اخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحب صوت اصطدام الحجارة بالماء ، و لهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا .

سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كل الحجارة ماعدا حجراً واحدا بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق عيناه ..... كان يحمل ماسة !! نعم .....
ماسة ... لقد رمى كيسا كاملا من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فاخذ يبكي ويندب حظه التعس...... لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و تغيرها بشكل جذري ، و لكنه وسط الظلام ، رماها كلها دون أي انتباه منه .

محظوظ هذا الصياد ، لأنه لا يزال يملك ماسة واحدة في يده...... كان النور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضا ... عادة لا يكون الناس محظوظين هكذا .... تمضي حياتهم كلها دون أن تشرق الشمس فيها .... لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبدا ... يرمون كل ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!!

الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها أو تبذيرها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار و أشياء غامضة ...ماهو دفين فيها من جنات وأفراح ... من نعيم و حريات !!!!!

ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فان شيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن انجازه ..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخرا أبدا..... وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب جهلنا ، و بسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .

أول جرس انذار يجب أن ننتبه إليه بالنسبة لهذا اليأس ، بالنسبة لهذه الهزيمة المفترضة ، هو أن الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ، بل هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير مخفي بين الأوساخ والقاذورات و الحجارة ، و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فانك سترى الدرج السحري الذي يصل للحرية يظهر أمام عينيك و تبدأ الحياة من جديد

سباق تجديف


كان هناك سباق تجديف بين فريقين

((عربي)) و ((ياباني))

كل قارب يحمل على متنه تسعة أشخاص

وفي نهاية السباق وجدوا أن

الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً

وبتحليل النتيجة

وجدوا أن

الفريق الياباني يتكون من

1 مدير قارب و8 مجدفين

الفريق العربي يتكون من

8 مديرين و1 مجدف

حاول الفريق العربي تعديل التشكيل ليتكون من

مدير واحد .. مثل الفريق الياباني

وتمت إعادة السباق مرة أخرى

وفي نهاية السباق وجدوا أن

الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً

تماماً مثل المرة السابقة

وبتحليل النتيجة

وجدوا أن

الفريق الياباني يتكون من

1 مدير قارب و8 مجدفين

والفريق العربي يتكون من

1 مدير عام و3مديري ادارات و4 رؤساء أقسام و1 مجدف

فقرر الفريق العربي محاسبة المخطئ

فتم فصل المجدف!!!

( التخطيط الجيد و وضع كل شخص في مكانة هو الذي يحدد مسار خطتك الى الفشل او النجاح
و بذل الجهد و عدم الإتكال هو سر الانتصار العظيم )

من يستطيع أن يخرج الدجاجة من الزجاجة؟







يقول معلم وهو معلم للغة العربية



في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،،


وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!


وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً :



يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ؟؟!


وماكاد هذاالطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!


فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!


سكت المعلم قليلاً ثم قال :


حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!


فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،،


رسم هذا المعلم على اللوح - السبورة-


زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال :


من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!


بشرط أن لايكسرالزجاجة ولا يقتل الدجاجة !!!!!!


فبدأت محاولات الطلبة التي بائت بالفشل جميعها ،،






وكذلك الموجهان فقد انسجما مع اللغز ^^


وحاولا حله ولكن بائت كل المحاولات بالفشل ؟!!


فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :


يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة الا بكسر الزجاجة اوقتل الدجاجة ،،


فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،


فقال الطالب متهكماً :



إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجةأن يخرجها كما أدخلها ،،،



ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!


فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول: صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة !!



من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها



كذلك انتم !!


وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ..


فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،

كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!

يقول المعلم: انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً !!



وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً!!



هذه هي قصة ذلك المعلم،،


الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة،، فكم دجاجة وضعنا نحن في حياتنا العلمية و العملية واوهمنا بانفسنا بذلك ؟؟



قتله تفكيره لا تدعو الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئة أن تتحكم في حياتنا

يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…

طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب :

(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…)

وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن انقطع…


العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟

لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا…

نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير


واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…


اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي


كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل

الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه

الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة

واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي

استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا

الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة

و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من

الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي

الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في

المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك

كتبت على الصخرة ؟


فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على

الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع

أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا

يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها

الأمريكي الملياردير والصياد المكسيكي البسيط

جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك

جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع

ولفت نظره اقتراب صياد مكسيكي بسيط من الشاطئ

فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد البسيط

فوجد مركب صيده غاية في البساطة وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأى بجانبه كمية من السمك

قام الصياد باصطيادها بالفعل

فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك .. وليتحدث إليه

جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال فاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله :

ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك ؟

قال الصياد البسيط : ليس كثير الوقت يا سنيور

فسأله ثانية : فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً في الصيد .. فتكسب أكثر من ذلك ؟!

فرد الصياد البسيط : ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعل سنيور !!

فسأله رجل الأعمال الأمريكي : ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك ؟

فرد الصياد البسيط : أنا أنام بما يكفيني من الوقت .. وأصطاد لقليل من الوقت

وألعب مع أطفالي .. وأنام القيلولة مع زوجتي بالنهار أيضا .. وأقضي معها بعض الوقت

وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معا ونتسامر فترة من الليل

فأنا حياتي مليئة بغير العمل سنيور

هز رجل الأعمال الأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط

ثم قال له : سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي .. فأنا رجل أعمال أمريكي مخضرم

أولا : يجب أن تتفرغ أكثر للصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده

ثانيا : بعد فترة من الزمن .. ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير

ثالثا : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد

رابعا : ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد

وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس .. سترتاح ببيعك فقط للموزعين

وأخيرا : وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأ مصانع التعليب الخاصة بك

والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضا !!

وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها

وتنتقل إلى العاصمة ( مكسيكو سيتي ) ومنها لأمريكا وهكذا .. فتصبح مليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!

أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكون التفكير الصواب ؟!

سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز :

ولكن سنيور .. ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟

ضحك رجل الأعمال وقال : من 15 إلى 20 عاما فقط .. أتصدق هذا

فقال الصياد : وماذا بعد ذلك سنيور ؟!

فضحك رجل الأعمال وقال : هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع

عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره

تقوم ببيع جميع شركتك وجميع أسهمك وتصبح بعدها من أغنى أغنياء العالم

سوف تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل

نظر الصياد البسيط إلى الرجل ثم سأله : وماذا بعد الملايين سنيور ؟!

قال الرجل العجوز في فرح : تستقيل بالطبع وتستمتع ما بقي لك من العمر

تشتري شاليه صغير في قرية صيد صغيرة تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك تنام بالنهار القيلولة مع زوجتك

وتقضي معها بعض الوقت تلعب مع أبناءك تخرج ليلا تتسامر مع أصدقائك

وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل

فقال الصياد المكسيكي البسيط في دهشة

هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل

والحرمان من زوجتي وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى ( ما أنا عليه أصلا ) !!

الحصان الطائر

حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره

وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...

أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول

جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره

فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان وخطرت له فكرة خطيرة

فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير

قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة

وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم
سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!

قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:

أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة

وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام

والثالثة أن الحصان قد يموت

والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!

((( في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..
أعمل عقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق
جرب لن تخسر شيئا )))

غسيل الجيران





انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطار

قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا..

ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل..

وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها
وقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل.

فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !!.


((( قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى أن من راقب الناس مات هماً )))

السبت، 8 أغسطس 2015

القواعد التسع لتحقيق النجاح





لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد لاتنتظر حتى تصير كل الظروف على مايرام حتى تحرز نجاحاً. فقد تنتظر لبقية حياتك. ولتؤمن بأنك دائماً تمتلك التفهم ، الشجاعة ، الثقة بالنفس، وكل مايلزم لاتخاذ القرار ، ولتدرك أن التسويف والتأجيل حالة عقلية – لاأكثر ولا أقل

2 -أنجز ماعليك الآن

اتخذ الخطوة الأولى. يوجد دائماً شيء يمكن القيام به الآن لكي تقترب أكثر من نجاحك. استعن بالاحتياج، والرغبة، والطموح والموقف النفسي لكي تحفز نفسك على التحرك الفوري. تغلب على أفكار العجز والقيود والافتقار والسلبية والفشل.

3-قف على قدميك

لاتعتمد على أي شخص أو أي شيء في طريق نجاحك، بل اجعل الآخرين يعتمدون عليك. لابد أن تؤمن أنك تحظى بكل الصفات والاستعدادات اللازمة لكي تنال كل شيء ترغب فيه. لابد أن تكون مستقلاً وقادراً على الاعتماد على نفسك كجزء من الاعتماد المتبادل بينك وبين الآخرين.

-4 -لاتخش الفشل

لايعني الفشل أكثر من أنك قد حاولت ، وكل إخفاق ماهو إلا تمرين أداء بكامل التجهيزات على النجاح نفسه. إن كل فرصة من فرص النجاح تحتوي كذلك بداخلها على إمكانية الإخفاق، فلتتعلم من أخطائك ومن فشلك، ولتصب تركيزك على احتمالات النجاح.

5 -لاتتهاون في حقوقك المادية

لاأحد سواك يحدد قيمتك – فلتعرف إمكانياتك الكاملة والقيمة الحقيقية لمواهبك وملكاتك، ولتعلم جيداً أنك شخص شديد الخصوصية تملك إمكانيات هائلة لأن تحظى بالصحة والثروة والسعادة والحب والنجاح ورخاء الحال والمزيد من المال.

6- اكتسب عادة النجاح في أن تكون موجهاً نحو الهدف على الدوام

ضع أهدافاً واقعية لنفسك، ولتحدد مايتوجب عليك إنجازه لكي تبلغ أهدافك. ضع خططاً من أجل بلوغ تلك الأهداف، واحتفظ بسجل لأدائك ومنجزاتك – تشبث بأهدافك حتى تحقيقها.

7- تخيل أهدافك، ولتؤمن بقدرتك على تحقيقها

بعين خيالك، تصور كل هدف من أهدافك كأوضح مايمكن ، وبأدق التفاصيل. اعقد علاقة حسية وشعورية مع هدفك – فلتعرف مامظهره، ماملمسه، مارائحته، مامذاقه، ماصوته. تخيل أنك قد حصلت عليه بالفعل وحققت هدفك بالفعل. تشبث بتلك الرؤية دائماً وابدأ ، ولتؤمن بأنك تستطيع تحقيقها وبأنك سوف تحققها. تأكد من أن هدفك سوف يتحقق في الوقت المناسب.

8- خطط لعملك، ونفذ مخططاتك

قم بتحليل هدفك. اكتب كل خطوة يجب أداؤها من أجل تحقيق الهدف. أعد خطة لتحقيق الهدف. أعد جدولاً زمنياً لأداء كل خطوة على حدة. قم بتنفيذ خطتك وفقاً لجدولك الزمني وحقق النتائج المنشودة، واعلم أنك حينما تحقق خطتك بكفاءة وفعالية فسوف تجذب اهتمام أشخاص آخرين ممن سوف يساعدونك في جهودك المحمودة.

9-لاتيأس وتنسحب

عندما تتوقف – بسبب اليأس- وتقلع عن المحاولة فإن هذا يعني أنك تفتقر للإيمان بنفسك؛ فالفئزون لايتوقفون مطلقاً، ومن يتوقف ويتراجع لايفوز أبداً.