الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

فن التربية

عندما عاد اديسون الصغير الى بيته، قال لأمه: 
هذه رسالة من ادارة المدرسة.

غمرت بريق عينيها الدموع وهى تقرأ لإبنها الصغير فحوى الرسالة، حيث قرأت له التالي :

"إبنك عبقري والمدرسة صغيرة عليه وعلى قدراته، عليك أن تعلميه بالبيت".

مرت السنوات وتوفيت أم أديسون .. الذي تحول الى أكبر مخترع بالتاريخ البشري ..

وفي أحد الايام وهو يبحث بخزانة والدته، وجد رسالة كان نصها:
"إبنك غبي جدا؛ فمن صباح الغد لن ندخله الى المدرسة"

بكى اديسون لساعات طويلة وبعدها كتب في دفتر مذكراته:
اديسون كان طفلا غبيا ولكن بفضل والدته الرائعة تحول لعبقري.

الكلمة الطيبة والرسائل الإيجابية لمن حولنا في غاية الأهمية ..🌹


فن التربية 👌🏼

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

لا تقطع أذنك👂 !!!!!!!!!

يُحكى أن أحد الملوك تأخرتْ زوجته في إنجاب ولي العهد ، فأرسل في إثر الأطباء من كل أرجاء المملكة ...
وشاء الله أن يُجري شفاء الملكة على أيديهم
فحملتْ الملكة بولي العهد
وطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير ...
وعندما وضعت الملكة وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة ، فقد كان المولود بأذن واحدة !!!!
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول بينه وبين كرسيّ الحكم ، فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر.
فقام أحد المستشارين وقال له : الأمر بسيط أيها الملك ... اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير ....
أُعجب الملك بالفكرة
وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنا ... وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة.
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كما هو في أصل خلقة البشر
فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة
وجعلوه محط سخرية
وكانوا لا ينادونه إلا ( ذا الأذنين ) حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم !!!
هل يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقاً بالكامل ؟؟؟
نعم .. لقد حدث هذا آلاف المرات في تاريخ البشرية ، فالله كان يرسل الأنبياء ليصححوا إعاقات المجتمعات الفكرية والسلوكية والدينية .
فمجتمع إبراهيم كان معاقاً بالشرك ، وكان إبراهيم بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم ....
ومجتمع لوط كان معاقاً بالشذوذ ، وكان لوط بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم .....
ومجتمع شعيب معاقا بالربا والتطفيف ، وكان شعيب بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم .....
عندنا قاعدة فقهية تقول :
( اجماع الناس على شيء لا يُحله )
( الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس ، والصواب يبقى صوابًا ولو لم يفعله أحد )
لا تقطع أُذنك !!!!
إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لارضائهم
إذا كانوا لا يخجلون بخطئهم ، فلم تخجل أنت بصوابك .
وتذكر دومًا أن كلمة " أكثر الناس" ما جاءت في القرآن إلا وتبعها :
لا يعقلون
لا يعلمون 
لا يشكرون

الأحد، 27 سبتمبر 2015

الملك والجزيرة النائية




منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك وكان أهل هذه المدينة يختارون الملكبحيث يحكم فيهم سنة واحدة فقط ، وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا

أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراًوأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة قائلين له وداعاً.... وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم على الملك وجميع من كان قبله. ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره

ورجعت السفينة إلى المدينة... وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمة على الماء فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك

وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد

مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها

ذاك الملك الأخير. بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش في هذه

المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة حيث أرسل

إليها جميع الملوك السابقين ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة

ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة

وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة

نزل الملك إلى الجزيرة وهناك

وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض وفهم الملك القصة

بأنه مالبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة أتت إليهم

الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم... عندئذ عاد الملك

إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم

بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة

قطع الأشجار الصغيرة وكان يزور الجزيرة مرة في الشهرليطلع

على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرورشهر

واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة. وعند مرور

الشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً. ثم أمرالملك

العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض

الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ

ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن

وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً

فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة

في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة

وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة

يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه. ولكنه يود الذهاب إلى

الجزيرة الآن.... ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أن

تنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة. مرت الثلاثة شهور

واكتملت السنة وجاء دور الملك لينتقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب

الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك. ولكن

الملك على غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس عن ذلك

فأجاب بأن الحكماء يقولون عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع من حولك يضحكون فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه مناسباً حتى يأتيك الموت وعندئذ تضحك بينما جميع من حولك يبكون

فبينما الملوك السابقين كانوا منشغلين بمتعة أنفسهم

أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت

لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن

أعيش فيها بقية حياتي بسلام .

 والدرس المأخوذ من هذه القصة الرمزية
أن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في

شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة حتى ولو كنا ملوك

فيجب علينا أن نعيش حياة بسيطة مثل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحفظ متعتنا إلى الآخرة

ولا ننسى قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه فيما عمله به

وصدق رسولنا الكريم قائلاً كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

اللهم أحسن خاتمتنا وأسكنا جنات الفردوس

ولا تصلح دنياك بخراب آخرتك

فالدنيا مزرعة الآخرة

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

الملك والوزراء الثلاثة


في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر،
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب،
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة،
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها ،
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية،
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ،
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا،
لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا !

أنت مطرود من العمل

التحق شاب أمريكي يدعى " والاس جونسون " بالعمل في ورشه كبيره لنشر الأخشاب ، وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره ، حيث كان شابا قويا قادرا على الأعمال الخشنة الصعبة

وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته ، وأصبح ذا شأن في الورشة التي اشتغل بها لسنوات طويلة ولكن فوجئ برئيسه في العمل يبلغه أنه مطرود من الورشة وعليه أن يغادرها نهائيا بلا عوده

في تلك اللحظة خرج الرجل إلى الشارع بلا هدف ، وبلا أمل وتتابعت في ذهنه صورالجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالأسف الشديد وأصابه الإحباط واليأس العميق وأحس كما قال وكأن الأرض قد ابتلعته فغاص في أعماقها المظلمة المخيفة

لقدأغلق في وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمة الإحباط لديه بأن ليس لديه ولدى وزوجته شيء من مصادر الرزق غير أجرة العمل من ورشة الأخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل

وذهب إلى البيت وابلغ زوجته بما حدث ، فقالت له زوجته ماذا نفعل؟

فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء

وبالفعل كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة
وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل أصبح مليونيراً مشهورا

إنه " والاس جونسون " الرجل الذي انشأ وبنى سلسله فنادق هوليدي إن

انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم

يقول هذا الرجل في مذكراته الشخصية ، لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم افهم لماذا ، أما الآن فقد فهمت إن الله شاء أن يغلق في وجهي باباً ليفتح أمامي طريقا أفضل لي ولأسرتي

الاثنين، 7 سبتمبر 2015

قصه رررووووووعه

👍  كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاءالله أن تبقى  حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى ...في ذات يوم  وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها إذا بها ترى أمراً عجباً رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة تعجبت لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟ سبحان الله زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت ماذا إنها لؤلؤة لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك 

 أخذ الصياد اللؤلؤة وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور نظر إليها جاره التاجر لكنني لا أستطيع شراءها ي! ااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن ..
لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة لعله يستطيع أن يشتريها منك.

أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة وعرض عليه القصة الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن لكني وجدت لك حلا ..
اذهب إلى والي المدينة فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة.

 وعند باب قصر الوالي وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب الصياد محدثاً نفسه ست ساعات ؟؟ إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟ ماذا سأفعل في ست ساعات حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث سآكل حتى املأ بطني حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه الآن أكلت حتى شبعت فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق وبعد برهة من الزمن قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة هاه .. ماذا ؟؟ نعم .. هيا إلى الخارج أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟ أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها لكنك أحمق غافل لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا 


انتهت قصتنا((  لكن العبرة لم تنتهي ))
 أرأيتم تلك الجوهرة: هي روحك إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
 أرأيت تلك الخزنة: ..؟؟ إنها الدنيا أنظر إلى عظمتها وانظر إلى استغلالنا لها
 أما عن الجواهر: فهي الأعمال الصالحة
 وأما عن الفراش الوثير: فهو الغفلة
  وأما عن الطعام والشراب: فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك أما آن لك أن تستيقظ من نومك وتترك الفراش الوثير وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك   فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا
 قال تعالى:( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعونً لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) [المؤمنون:9ن9-100]       **قصة جميلة تستحق القراءة أتمنى لكم كل خير وسعادة ونحن في زمن ﻻندري متى يأتينا الموت ونلقى الله  لنضاعف اعمالنا الصالحة من اﻻن صلاه قيام الليل ولو ركعتان يوميا نقرأ فيهما 15 اية الصدقات ترفع البلاء ﻻتدعها رهينة جوالك بل ارسلها لمن تحب.

السبت، 5 سبتمبر 2015

(...^الحب الحقيقي^...)

قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد. فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا. وعليه إن يطلق على كل قطعة بطاطا اسماً للشخص الذي يكرهه. إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم.في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه , فبعضهم حصل على 2 بطاطا و 3 بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا......

عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا , وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.

بعد مرور أسبوع .. فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.

سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.

بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.

قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.

الحب الحقيقي ...
ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده , ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ

نستطيع الخروج من أعمق بئر

في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر

أخذ الحمار يصرخ لساعات

بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره

وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته

وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال

لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار

فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر

فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر

و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة


وبعد لحظات هدأ الحمار تماما

حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه


ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش


كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل


ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ

بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار


كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى


وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج


بينما أصيب بالصدمه الفلاح وجيرانه

وكانت دهشتهم شديدة من الحمار


همسة
الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ


وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا


وتأخذ خطوة للأعلى.
كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها


نستطيع الخروج من أعمق بئر


فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا
وتذكر

انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه
لتجد نفسك يوما على القمة ..مهما شعرت ان الاخرين يريدون دفنك حيا فقط لاتستسلم...

فالقمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك..
رغم أنف كل من ألقى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول..

قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن

يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.


قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية



إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك

وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً

ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها

"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".

فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".




(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)

إصنع منهم سراويل وارتديهم

يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب

و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.

طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته...

فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)

ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)

فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..

ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه

وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق


و تلخيصا
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه..
لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف

مشوار النجاح يبدأ ب(حلم)


كان في السادسة من عمره حينما ترك بيته ليبحث عن عمل في نيويورك، حمل في يديه لفة صغيرة فيها كل متاعه، وفي بداية الطريق صادف شيخ وقور والذي قال للصبي بعد أن عرف غايته: "تمسك بحلمك.. عندئذ فقط ستحقق النجاح".

التفت الصبي إلى الشيخ وقال له: "أنا لا أتقن عملا إلا صنع الصابون والشمع، حيث تعلمتها في بيت أسرتي."

أجاب الشيخ: "سيكون في القريب شخص يمسك بزعامة صناعة الصابون في نيويورك، قد يكون هذا الشخص هو أنت وقد يكون غيرك، لكن أتمنى أن يكون هذا الشخص أنت فتمسك بحلمك، وأنا أؤكد أنك ستصبح هذا الشخص الناجح صاحب الثروة".

هنا واصل الصبي طريقه إلى أن وصل لمدينة نيويورك، واستطاع أن يلتحق بعمل ثابت، ودائما كانت تتردد بداخله كلمات الشيخ، واتخذ خطوات ليتقدم في طريق حلمه ويحقق النجاح الذي يريده، وبعد عدة سنوات صار شريكا لصاحب العمل، وظل يطبق نصيحة الشيخ حتى اتسع عمله وازدادت ثروته وأصبح اسمه معروفا في كل بلاد العالم ..

فهو "صومائيل كولجيت"، نقرأ اسمه على الصابون والعطور، فرغم صغر سنه تغربَ وغامر وكافح ليحقق حلمه بدلا من أن يظل جالسا نادبا حظه، فقد أدرك مبكرا أن حلمه هو سر قوته وعليه أن يتمسك به للنهاية.

والآن.. ماذا عنك.. هل لديك حلم وهل تحاول أن تتمسك به؟.. لو كنت كذلك فثق أنك ممن يصنعون أو سيصنعون الحياة، وإن كنت لا تزال في بداية الطريق...

إليك خطوات عملية تستطيع أن تأخذك إلى النجاح الذي تريده..


احلم أحلاما عظيمة(كل ما تستطيع أن تحلم به تستطيع تحقيقه)، كما قال "والت ديزني"، فلا يوجد شيء واحد أنت عاجز عن الحصول عليه مادمت مقتنعا بإمكانية الحصول عليه، لذا حدد ما تريد بالضبط وما هو مفهوم النجاح بالنسبة لك، فكما قيل على لسان بطل مسرحية "ساحر الصحراء" للكاتب "باولو كويليو": "عندما تريد شيئا بإخلاص فإن العالم كله يتآمر من آجل أن تحصل عليه".



أكتب سيناريو لأحلامكضع تصورا للخطوات القريبة والبعيدة التي ستصل بها لحلمك، وأبدأ والنهاية في ذهنك، فعندما يكون لديك رؤية واضحة ستتقدم حتى في أصعب الظروف، لأن لديك خطوات واضحة للوصول لأحلامك.



ألقي بأعذارك في سلة المهملاتحدد أعذارك التي تعوقك دائما من الوصول لحلمك، وألقي بها بعيدا عن حياتك، وواجه قناعاتك الداخلية التي تفرض عليك حدودا وقيودا، وضع يدك على الأفكار السلبية التي تعوقك عن التقدم للأمام، وتعامل معها على أنها أكاذيب وتحمل مسؤولية أحلامك.

كن واثقا من قدرتك على تحقيق حلمكتقطع نصف المسافة في طريق حلمك عندما تثق بنفسك وبقدراتك وتقتنع أنك قادرا على النجاح، ولا تسمح للخوف أن يجعلك أن تحجم عن المحاولة، وتوقع الأفضل في كل موقف من مواقف حياتك وتصرف كما لو أن من المستحيل أن تفشل.

اصنع من العقبات سلما للنجاحيقول رجل الصناعة الأمريكي "هنري فورد": "عندما يبدوا أن كل شيء يعاندك ويعمل ضدك تذكر أن الطائرة تقلع عكس اتجاه الريح لا معه"، لذا فعندما تخفق في أي خطوة للوصول لحلمك فهي فرصة جديدة لتبدأ من جديد فقط باستعداد وتخطيط أكبر.

سر الخطوات الصغيرةيقول مثل قديم "أن النجاح هو محصلة اجتهادات صغيرة تتكرر يوما بعد يوم"، لذا عليك أن تستخدم يوميا مفهوم الـ 10 بوصات، وتخيل أن كل خطوة تجتازها تقربك مسافة 10 بوصات من حلمك، وستتقدم تدريجيا وبنجاح في طريقك، وهذا من شأنه أن يقوي إرادتك، ومتى ظهرت لك فكرة جديدة تبدوا أنها ستقربك من حلمك تحرك فورا في اتجاهها.

اعشق حلمكليس كافيا أن يكون لديك حلم وتريد تحقيقه، لكن لابد وأن تكون ترغبه وبشدة، يقول "نابليون هيل": "عندما تكون رغباتك قوية بما يكفي، ستشعر وكأنك تملك قدرات وقوى خارقه لتحقيق ما تريد"، لذا قرر أن تصبح بحلمك من المتميزين في مجالك وبرمج عقلك على النجاح فيه.


إصرارك خط دفاعكهناك ميزة رائعة في الإصرار أنه يهزم جميع المعارضين ويمنح الثقة ويمحق العقبات، لأن الجميع يثقون في الإنسان الذي يتمتع بالإصرار، لأنهم يعرفون أن مثله عندما يتولى أمرا فإن المعركة تكون شبه محسومة لصالحه، لأنه ينجز أي شيء يعزم على إنجازه.

تعلم من الشخصيات الناجحةالسمة المشتركة بين جميع الناجحين أن لديهم حلم متمسكون به ويسعون لتحقيقه متحديين ظروفهم الصعبة وإخفاقاتهم المتعددة، لذا اقرأ دائما عن الشخصيات الناجحة وتعرف على الخطوات الفعالة التي اتخذوها في سبيل الوصول لتحقيق أحلامهم.

أكتب شهادة ميلاد حلمكقرر أنك لن تتنازل عن حلمك أبدا، ولتعلم أن العالم يحكم عليك من خلال ما أنجزته وليس من خلال ما بدأت عمله ولم تنجزه، لذا فأنت المسؤول عن كتابة شهادة ميلاد حلمك، يقول "والت ديزني": "كثيرا ما يسألني الناس إذا كنت أعرف سر النجاح وإذا كنت أستطيع أن أخبر الآخرين كيف يجعلون أحلامهم تتحقق.. إجابتي هي تستطيعون تحقيق ذلك بالعمل"، تمسك بحلمك حتى النهاية فهو ملكك وهو سر قوتك.


رائع




رجل فقير زوجته تصنع الزبدة
وهو يبيعها في المدينة لإحدى البقالات


وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو ..
وهو يبيعها على صاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت .


وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن .. فقام بوزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها (900) جرام .
فغضب من الفقير .

عندما حضر الفقير في اليوم التالي قابله بغضب وقال له :
لن أشتري منك ؛ لأنك تبيعني الزبدة على أنها كيلو ، ولكنها أقل من الكيلو بمئة جرام !!


حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال : نحن يا سيدي لا نملك ميزاناً ، ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقالاً ؛ كي أزن به الزبدة.


تيقنوا تماماً أنَّ :-


مكيالك يكال لك به