الاثنين، 27 أبريل 2015

قصة نجاح الرئيس الأمريكي إبراهام لنكولن


· خسر في مجال الأعمال وهو في الحادية عشرة من عمره.

· انهزم في انتخابات تشريعية وهو في الثانية والعشرين من عمره.

· أخفق ثانية في مجال الأعمال وهو في الرابعة والعشرين.

· أصابه انهيار عصبي وهو في السابعة والعشرين.

· خسر في انتخابات الكونجرس وهو في الرابعة والثلاثين.

· خسر في انتخابات الكونجرس وهو في السادسة والثلاثين.

· خسر في انتخابات مجلس الشيوخ وهو في الخامسة والأربعين.

· أخفق في محاولته الحصول على منصب نائب الرئيس وهو في السابعة والأربعين.

· خسر في انتخابات مجلس الشيوخ وهو في التاسعة والأربعين.

· تم انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة وهو في الثانية والخمسين من عمره.

هذا الرجل هو أبراهام لنكولن.
أبراهام لينكون (بالإنجليزية: Abraham Lincoln‏) (م. 12 فبراير 1809 - 15 أبريل 1865)، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية بالفترة من 1861 إلى 1865. يعد من أهم رؤسائها على الإطلاق، إذ قامت في عهده الحرب الأهلية الأمريكية بعد انفصال إحدى عشرة ولاية وإعلانها تكوين دولة مستقلة سمّيت الولايات الكونفدرالية الأمريكية، فتمكن لينكون من الانتصار وإعادة الولايات المنفصلة إلى الحكم المركزي بقوة السلاح

بعد مسيرة الاخفاقات، خرجت هذه الانجازات العظيمة لتبقى شهادة على ان النجاح وليد المحاولة والفشل

إبراهيم لينكولن كان فيلسوف و رائد فى الفكر.

إبراهيم لينكولن قدّم للبشريّة اختراعًا سُجّل له كبراءة اختراع بإسمه و هو أداة تُلحق بالسفن لتدعيمها و كان ذلك فى عام 1849 ميلاديّة.

إبراهيم لينكولن كان رئيس أمريكا الأطول من بين كلّ الرّؤساء الأمريكيين.

إبراهيم لينكولن محرّر العبيد.

إبراهيم لينكولن صاحب النّقلة الحضاريّة الأمريكيّة الحديثة و موحّد الولّايات الجنوبيّة و الشماليّة.

إبراهيم لينكولن يعتبره المؤرّخون و المراقبون أفضل رئيس أمريكى بعد جورج واشنطن بل و ينافسه.

إبراهيم لينكولن علّم نفسه بنفسه و لم يتلقّى تعليمًا مدرسيًا لشدّة فقره و فقر أسرته التى عانت كثيرًا إلّا أنّه استطاع الإنضمام لنقابة المحامين بمجهوداته الدراسيّة الشخصيّة.


هذه القصة التي قرأتها في كتاب أنتوني روبنز في كتابه (قدرات غير محدودة) تثبت لنا أن الإخفاق مرحلة عابرة لأي إنسان يبتغي النجاح حيث يختلف الأشخاص في مواجهتهم للمحن فمنهم من يضعف مع أول مواجهة فيعتقد أنه فشل, ومنهم من يتغلب على هذه المحنة فيتجاوزها ويقهر الفشل, ثم يجب أن نستوعب أن الهزائم التي تمر بنا والانتكاسات التي نتعرض لها ما هي إلا مرحلة عابرة للوصول للنجاح ولعل أصدق مثال لذلك قوله تعالى {فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا} حيث جعل سبحانه وتعالى مع العسر يسرين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق